للحرارة تأثير كبير في حياة البشر، وجميع المخلوقات الحية، والنباتات والحيوانات، لأنها تعبير عن حركة الذرَّات التي تتكون منها المادة. ولأهميتها الكبيرة فقد وضع المؤلف هذا الكتاب الذي بدأه بالحديث عن حرارة الشمس والأرض، ثم تكلم عن الحرارة، بصورة عامة، وحرارة الإنسان بشكل خاص، والتأثير المتبادل بينها وبين حرارة البيئة التي يعيش فيها. وبحث في الفصول الأخيرة الاضطربات الحرارية التي يتعرض لها الإنسان، والحمى وكيفية التعامل معها، ودورها في تحديد المرض التي تنتج عنه. ولغة الكتاب علمية، سهلة، ميسَّرة، بحيث يفهمها القارىء مهما كان مستواه الثقافي والعلمي. وهو مزوَّد بصور إيضاحية ملونة تساعد في فهم مضمونه والاستفادة منه.