مع أن لغة القرآن الكريم السامية الرائعة لا تترجم إلى لغة وتحافظ على روعتها ورونقها، فإنه لا بد من نقل المبادئ السامية التي يتضمنها القرآن إلى من لا يحسن العربية لأن الإسلام رسالة سماوية للبشر جميعاً. وهذه الترجمة لمعاني القرآن وضعها إنكليزي متمكِّن من العربية معجب بروعة نصه وقدسيته، ومقدر لتردد المسلمين في نقل معانيه إلى لغة أجنبية، ما جعلنا نعتمد ترجمته ونكلف بمراجعتها عرباً متفوقين بالعربية والإنكليزية. وقد وضعنا النص العربي بخط عثماني الموافق عليه في الجانب الأيمن من الصفحة، ويقابله النص الإنكليزي مع ترقيم الآيات في اللغتين واعتمدنا حرفاً مناسباً، وطبعناه على ورق شاموا جميل اللون. عسى أن نكون قدمنا خدمة جليلة للدين الإسلامي ولكل من يحسن الإنكليزية.