اليهود يستنزفون دماء البشر، يستعملونها في تحضيرالفطير المقدس! كلام لا يصدقه عقل لكن الوقائع تثبته. لقد كان مقتل البادري توما في دمشق عام 1860م من قبل اليهود للحصول على دم مسيحي لفطير الفصح حادثاً مروعا أذهل العالم وشغل الناس... وجرى التحقق بحضور قناصل دول أوروبا.. وتثبتت الجريمة.. ومن ذلك التاريخ تخيف أمهات دمشق أطفالهن من "حارة اليهود". حادثة كهذه لا تشكل جريمة فقط، شناعتها أكثر من الوصف، خطرها غير محدود.. إنها تظهر نفسية شعب عقائده تعطيه مبرراً لجرائمه، فعليك السلام يا عيسى بن مريم وأنت تقرر: " أنتم من أب هو ابليس وشهوات أبيكم تبتغون أن تعملوها، هو من البدء قتّال الناس ولم يثبت على الحق لأنه لا حق فيه". (يوحنا، 8:44)