لكي لا ينسى المسلمون قبلتهم الأولى «المسجد الأقسى» في القدس. ولكي لا ينسى المسيحيون أرض الميلاد و«كنيسة القيامة». ولكي لا ينسى العرب وأحرار العالم واجبهم تجاه القدس وفلسطين، جاءت هذه الصرخة، تبيِّن مزاعم الصهيونية الكاذبة، وتصحح المفاهيم الخاطئة، التي عمل على تأليفها ونشرها يهود. ففي الفصل الأول صحح الباحث بعض المفاهيم السائدة، وفي الفصل الثاني تحدَّث عن الهيكل المزعوم، وفي الفصل الثالث بيَّن أن فلسطين عربية نشأة وهوية. وفي الفشل الرابع أظهر مكانة القدس الدينية، وختم بفصل عن التحوّلات في مواقف بعض الدول الأوروبية من القضية الفلسطينية. إنه كتاب صغير في حجمه،كبير في مضمونه، قويم في أهدافه، عسى أن يحرك المشاعر، ويوقظ الهمم ليقوم كل عربي، وكل مسلم، وكل حرّ، بواجبه تجاه فلسطين، وشعب فلسطين، والمقدَّسات الدينية في القدس.