يشكل هذا الكتاب صدمة للقارئ الذي لا يعرف شيئاً عن "الصهيونية المسيحية"، لما يحويه من معلومات مذهلة، وأفكار غربية ترقى إلى مستوى القدسية عند كثير من القابضين على زمام الأمور في الولايات المتحدة، ولكنه يفسر له لماذا تضحي الولايات المتحدة بمصالحها الخاصة خدمة لإسرائيل، فاختلاط السياسي بالديني لدى قادتها يجعل التفوق للديني، لأن إرادة الله فوق كل اعتبار. والكتاب يكمل سابقه "النبوءة والسياسة" لذات المؤلفة، ويزيد عنه بما احتواه من معلومات، وأسماء شخصيات، ومراكز، وكهنة يبشرون بالصهيونية المسيحية، ويعملون على تسريع معركة "هرمجيدون" التي سيأتي بعدها المسيح فينشر العدل في العالم ألف سنة. والمؤلفة أحد المرتدين عن "الصهيونية المسيحية"، عملت في البيت الأبيض، ومارست الصحافة، وزارت إسرائيل، وعاشت مع اليهود، فهي تتحدث عن خبرة ومعرفة، وتكشف أسراراً تخفى عن معظم الناس.