منبع الإجرام

من مقارنة بسيطة بين ما ورد في القرآن الكريم حول معاملة الأعداء وبین ما ورد في كتاب الصهاينة المقدس نستنتج تأصل الإجرام الذي نرى آثاره في غزة الآن، مما تقشعر له الأبدان.

﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج/39]

﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الانسان/۸]

﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة/190]

﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة/6]

هذه أوامر رب العالمين للمسلمين. أما أوامر رب يهود (يهوه) فمنها:

وأما مدن أولئك الأمم التي يعطيها لك الرب إلهك ميراثاً فلا تستبقِ منها نسمة)
[سفر التثنية الاصحاح 20/16]

(فامح ذكر عماليق من تحت السماء) [سفر التثنية الاصحاح 25/19]

أما ماذا فعل يشوع واستحق الثناء

(وأبسلوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف... وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار) [سفر يشوع الاصحاح 6/21 و24]
إذاً هم يقلدون يشوع بما يفعلونه في غزة.