الأكثر رواجاً

التاريخ الاسلامي الوجيز

يؤرخ لدول المسلمين من بداية ظهور الإسلام وحتى الانقلاب…

موسوعة الأديان الميسرة

في عالم صغرته وسائل الإعلام والاتصال، أصبحت معرفة…

إعراب القرآن الكريم كبير

أعربت كلمات وجمل كل صفحة من المصحف في الصفحة ذاتها،…

ابحث عن

مؤسس الدار : أحمد راتب عرموش
تأسست سنـــة 1390هـ - 1970م
 

مساحة إعلانية

 
تم اضافة خاطرة جديدة بعنوان "نجاح الفاسدين" ضمن فقرة اخترنا لكم تم اضافة كتاب "كلمات في السياسة والدين" ضمن الكتب المجانية"
 
 

وهم الإلحاد

 

يتباهى بعض الناس بالإلحاد، وهم أنواع، فمنهم ناقم على خالقه لأسباب خاصة به، وبعضهم مخالفة لمعظم الناس وحباً بالظهور. وغيرهم لارتباطاته الحزبية أو غير ذلك... ولو راجع كل منهم نفسه لوجد نفسه معترفاً بالخالق من دون أن يدري. وأذكر قصتين في هذا الموضوع:

 

وعند أول جيب هوائي، بدأ صاحبنا يصرخ يا الله. فما كان من أحد الزملاء الظرفاء إلا أن قال له: لماذا تستنجد بالله. هذا الهنا فما دخلك أنت به... فلم يجب بغير الشتائم، وقول: الآن وقت مزحك.

 

والقصة الثانية رواها لي صديق طبيب متخصص بالجهاز الهضمي، فقال: كان معي في المستشفى في الولايات المتحدة طبيب ملحد، فقلت له يوماً: كلانا مختص بجهاز الهضم، فهل ترى أن هذا الجهاز بتعقيداته وطرائق عمله وتحويله الطعام إلى دم، ثم إلى طاقة وُجد صدفة؟ فأجاب: مستحيل، قلت كيف مستحيل؟ قال لا يمكن إيجاد جهاز بهذه الدقة من دون "قوة خفية" أو جدته، فأجابه صاحبنا: هذا هو الذي تسميه "قوة خفية" نسميه نحن الله، فأنت لست ملحداً كما تدعي بل تتوهم الالحاد.