يبيِّن المؤلف في هذا البحث أن إعجاز القرآن لا يقتصر على لغته، حيث تحدَّى العرب - أهل الفصاحة والبيان - والإنس والجن أن يأتوا بمثله فعجزوا. كما يمتد إعجازه إلى نواحي أخرى أدرك المسلمون بعضها وسيكتشفون بعضها مع مرور الأيام. وأجاب المؤلف عن التساؤل : لماذا يعد البناء العددي إعجازاً؟ وعرض تفاصيل هذا الإعجاز ودقائقه. وبيَّن انحرافات من كتب في هذا الموضوع واستغلَّه. إن هذا الكتاب مقدمات تؤكد نزاهة القرآن عن أي تحريف ولو بزيادة حرف أو نقصانه، وتوقيف الرسم العثماني في كتابة المصحف، وترتيب السور والآيات في القرآن الكريم، وغير ذلك مما سيجده القارىء بين دفتي الكتاب.