عظمة المعجزة القرآنية التي أذهلت العرب في عهد التنزيل، تخاطب في هذا العصر علماء الفضاء، والوراثة والأليكترون..،: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق". معجزة القرآن معجزة مستمرة، ولو أن القرآن نزل في هذ ا العصر لما تغيَّر فيه شيء، لأنه لكل زمان ومكان، وإنسان اليوم لا يختلف في تكوينه ونزواته وغرائزه عن إنسان الأمس. في هذا الكتاب يغوص المؤلف في بحر الإشارات العلمية التي تضمَّنها القرآن الكريم، ويتحدث عن المعجزة بين شمولية الرسالة واختتام النبوَّة، وعن التفسير العصري للإشارات العلمية، وعن الإسراء والمعراج وتفسيراته العقلية، والصوفية والعلمية. إنه كتاب مميَّز لقارىء متميِّز.