الأوزاعي إمام يقتدى به، أسَّس مذهباً، واستوطن لبنان من بلاد الشام، لم يحظ بالاهتمام الذي يوجبه مقامه العلمي، ولم يجمع فقهه وحديثه كما جمع فقه وحديث من هو أدنى منه، وهذا ما دفع المصنِّف إلى وضع هذا الكتاب في ترجمة الإمام الجليل، وأتبعه بآخر جمع فيه حديثه وفقهه فصدر باسم "سنن الأوزاعي".