يختلط في هذه الرواية الحقيقي بالواقعي، تعيش مع أبطالها وكأنك واحد منهم، تجذبك أحاديثهم، وتعجب بمواقفهم، لتظهر لك بعدها حقائق مفاجئة غير متوقعة.
هي قصة عائلة دخل في حياتها غريب لجأ إليها جريحاً، فكتمت أمره، وعالجته، وأخرجته من
ورطته... وبدأت تتوالى أحداث رواية شائقة ، تحمل في كل موقف مفاجأة جديدة.
تجد فيها نماذج البشر كلهم، الصادق، والكاذب، المحب، والمخادع، الشريف، والخائن... إنها قصة الحياة في لوحة فنية، صاغتها روائية موهوبة بأسلوب شائق يشدُّ القارىء من أي مستوى كان، ويعطيه درساً مهماً من دروس الحياة...