(عرِفتُ منير العجلاني، قبل أن ألقاه، من مقدمته التي كتبها لرواية "سيّد قريش"، بأسلوب ناعم رقيق، مملوء بالأمثال والشواهد من الأدب الفرنسي، تدل على انه متمكن منه، وأنه قد خالط نفسه وعايشه. أسلوب لا أدري لماذا يذكرني، كلما قرأته، بصوت "فيروز"، فيه كل الأصوات القادرة المعبّرة). (.. لقد تهيأ لي من خلال صداقتنا الطويلة أن أنعم بكثير من محاسنك، وفي مقدمة هذه المحاسن صفاء ذوقك وسمو أدبك ورقة خلقك وقوة ثقافتك، فلما وصل إلي العدد الأول من المجلة العربية رأيت فيه صورة هذه المحاسن كلها، فكنت في تقليب النظر كأني في حديقة غنّاء أتنقل من زهرة إلى زهرة..).