هذه نتفٌ من نوادر الأعراب وطرائفهم، وملحٌ من حكاياتهم المضحكة، وفكاهاتهم الطيبة، جمعها المصنف من مصادر مختلفة، وبوَّبها في موضوعات متناسقة، تناول فيها حياة الإنسان في مظاهرها المتنوعة. وقد توخى في اختياراته ما لا يخدش الذوق السليم، أو الحس الأخلاقي المستقيم، ونبذ طرائف المتهتكين. وجعل للكتاب مدخلاً في قسمين: تضمن الأول ما قاله الأسلاف في النوادر والطرائف وحاجة النفس إليها.... وتحدث في الثاني عن الأعراب، وعاداتهم، وصفاتهم ومميزاتهم وما اشتهروا به. إنه كتاب يعبِّر عنوانه عن مضمونه، ولا يغني وصفه عن قراءته.